logo

واردات تأملات اسم الله الحليم الجليل واستقبال الحج الاعظم

  ✍️نحن علي مشارف استقبال الحج الاعظم ٤٢ يوم ونكون علي جبل عرفات وسيتقبلنا المولي بحنانتة علينا ونكون ممن نظر إليهم وتعرف علينا وتعرفنا علية موعد غرامي في معية  الجليل الحليم سيتجلي الله علينا بأسمائة وسننال شرف كمالنا بأسمه الحليم الجليل 

من أسماء الجمال والجلال تراه في كل شئ تري جلال

ربك بابهي صورة في نظرتك لبيته الحرام تشعر به حينما تنظر لكعبة ربك التي خصها واصطفاها بمكانتها وانها تحت البيت المعمور في السماء تحت عرش ربك قمة الجلال والهيبة والتأمل في عظيم نعم ربك بأن يجعل لنا في ارضنا منبع للنور نستضيئ به في ظلمات الدنيا ونذهب إليها ليخفف عنا أعباء الوهم الدنيوي الذي نعيشة فنشحن بتأمل لجلال الله في كعبة الله ونتخيل حبيبنا صل الله علية وسلم وهو مستسلم ببطنة ورافع يدية الشرفتين علي الكعبة كوضع طفل مذنب معاقب في الفصل بطنة وخده الأيمن ساند علي الملتزم ورافع يديه ويدعوا ربه ببكاء جعل عمر الفاروق يقلدة فقال له حبيبي ابكي ياعمر ابكي فهاهنا تسكب العبرات 

اقراها حبيبي لنا بوضعه هذا بأن في هذا المكان قمة الجلال والهيبة لله وانه مكان التقاء الأرواح بربها اللقاء الأول الذي اشهدنا فيه علي أنفسنا الست بربكم وقلنا جميعا بلا يارب

الكل بلا استثناء شاء ام آبي رضي واقر بأنه الله من عظمة وجلال ومهابة ربة انطق ارواحنا لذا يقول الإنسان ولد علي الفطرة وهو الإسلام لأننا شهدنا انه الله في عالم الذر 

وفي الصحيحين من حديث جرير بن عبد الله البجلي قال: كنا جلوسًا مع النبي صلى الله عليه وسلم، فنظر إلى القمر ليلة أربع عشرة، فقال: "إنكم سترون ربكم عيانًا كما ترون هذا، لا تضامون في رؤيته"

وأشار إلى قول الحبيب صلى الله عليه وسلم: "إذا دخل أهل الجنة الجنة يقول الله تبارك وتعالى: تريدون شيئًا أزيدكم؟ فيقولون: ألم تبُيض وجوهنا؟ ألم تدخلنا الجنة؟ وتنجنا من النار؟. قال: فيكشف الحجاب، فما أعطوا شيئًا أحب إليهم من النظر إلى ربهم الحليم الجليل 

 ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية: للذين أحسنوا الحسنى وزيادة"وله معني اخر ان يجلك ربك ويرفع قدرك ويكملك به فلا يجوجك للائيم 

فقد قيل إن "الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول: "والله والله مرتين لحفر بئرين بإبرتين، وكنس أرض الحجاز بريشتين، ونقل بحرين زاخرين بمنخلين، وغسل عبدين أسودين حتى يصيرا أبيضين، أهون عليّ من طلب حاجةٍ من لئيمٍ لوفاء دين

  فإن الأمراض إذا أصابت القلوب كان دواؤها الذكر القلبي الذي يطمئنة

 إلا بذكر الله.. في القلب قلق لا يثبت إلا بذكر الله..

 في القلب جشع لا يغني القلب إلا ذكر الله.. 

         في القلب تشتت لا يجمع شتات القلب إلا ذكر الله.. 

      في القلب حزن لا يخفف إلا بذكر الله ..

 في القلب شهوات ومعاص لا يُقوى القلب شيء أمام المعاصي إلا ذكر الله.. 

         في القلب غفلة مميتة..

              لا يحيى موت القلب إلا ذكر الله "أَوَمَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ". 

فإن الذكر يزيل الحجب بينك وبين الله

   الله أقرب إليك من حبل الوريد .. كيف؟.. 

الحجاب موجود بينك وبين الله وليس بين الله وبينك .. 

الله لا يحجبه شيء .. 

أنت حاجب نفسك بنفسك

أما الله فلا.. فليس الحجاب من جهة الرب ولكن من جهة العبد من أحب غير الله فقد صنع بيدية الحجاب الذي لايُرية جلال وعظمة الله الذي خلقة وخلق قلبة له وحده 

أزل الحُجب بالذكر تجده أقرب إليك من حبل الوريد.. بعد الذكر اليومي ستشعر بالخوف على نفسك من الذنوب حتى لا يحرمك الله من حلاوة القرب منه"

ويكفي هذا الأثر الذي يؤثر في القلب فيشقة نصفين أن رجلًا عصى الله

      فرأى رؤيا وهو يقول: يارب أذنبت ولم تعاقبني

فسمع: قد عاقبتك وأنت لا تدري.. 

     ألم أحرمك لذة مناجاتي.. 

فإن كنت ممن يناجي ربة في ساعات التنزيل فابشر انك من المحبوبيبين وإن كنت في غفلتك وصادف أن ذكرك ربك بهذا فأنت ايضا محبوب لانه ذكرك ولم يتركك لنفسك في رمالها المتحركة وجذبك إلية برسالة منه إليك 

البداية فين،❔

 اذا أصبح السجود علامة لكل من أراد مرافقة حبيبي في جنة ربة وأراد ان يكتمل باخلاقة ان يعين نفسة بالسجود تتحسن الأخلاق

 وجربها فلن تخسر شئ

حينما تكون منزعج أو متوتر قوم فاتوضئ وأسكن لربك واسجد بين يدية ستجد نفسك تحولت بشكل كبير هدئت روحك وسكنت لربها وفضيت كل أحزانك في حضنة

 اذا السجود يحول كافة الطاقات السلبية الي طاقات إيجابية تشعر بعد أن تقوم من سجودك وكان الدنيا بين يديك وحدك تشعر بمعني الله أحد حقا فتتمني علي الله أن لا يحرمك من هذا الشعور وحينما تكثر من ذلك مع كل حال يكن افضل لك وحتي اذا جعلتها عادة لك حينما تتوتر او تحزن اعن نفسك بالسجود ستجد تغير كبير في حالك ولو أكرمك ربي اكثر واكثر حينما يجعلها عادة لك في ساعة التنزيل يكن لك نصيب من السجود في وقت نداء الحق للبشر فتدعو ربك بأن يغفر الله لكل البشر فتنال ثواب كل البشر لان من دعا لااحد له مثلة فستري بأن الأرض والسماء بين يديك ايها الضعيف حينما تكن بين يدي ربك في ساعة رضا ربك فتتعرض لنفحاتة الليلية في الثلث الأخير من الليل قل له ماشئت فضي تعب النهار في سجود الليل اجعها ساعة الفضفضة لربك

فالخشوع هو الطريق الأقصر للنجاح في الدراسة أو العمل أو النجاح في الحياة الاجتماعية أو في اتخاذ القرار السليم والخشوع هو الطريق الأقصر للنجاح في تحقيق السعادة في الدنيا واستحضار عظمة جلال الله تهيئ قلبك لذلك ولكي تستحضر يجب أن تحضر المحاضرة وخلاصة المحاضرات الربانية في الثلث الأخير من الليل كطالب يقصر طول العام ويأتي في النهاية ويركز ويحضر محاضرات النهائية لكي يلم مافاتة طوال العام 

اللهم ياذا الجلال والإكرام عظم قدرك في قلوبنا ازل كل ماهو له شأن في قلوبنا امحي من قلوبنا اي تعظيم او هيبة لغيرك واملي قلوبنا بنور جلالك وجمالك وارزقنا النظر لوجهك الكريم وكملنا بأسمائك الحسني وحسن بها زوايا قلوبنا ياحليم ياجليل


امال

0 التعليقات 3 الردود

سماح رجب
  • ياحليم ياجليل

    سقراط
  • كتابات عميقة

    Smr
  • روائعك


    اكتب تعليق