العند فرط الحركة وعلاج السلوك العدواني عند الاطفال

تعديل السلوك للطفل العنيد :حافظ على طفلك من المشاكل النفسية
جدول المحتويات:
يعتبر تعديل السلوك للطفل العنيد من الأمور المهمة للغاية بالنسبة إلى الأباء والأمهات، حيث أن العناد يعتبر من أكثر المشاكل السلوكية إنتشاراً حالياً بين الأطفال، فهناك طفل من كل ثلاث أطفال يظهر عليه سلوك العناد ويرفض كل ما يطلب منه بدون أي مبرر، إضافة إلى أن عناد الأطفال يسبب تحدي كبير أمام الأباء والأمهات، ويمكن أن يعرضهم إلى العديد من المواقف المحرجة، فلذلك من خلال مقالنا هذا سوف نتعرف على مفهوم العناد عند الأطفال وما هي أسبابه وأفضل الطرق التي تساهم في تعديل سلوك الطفل العنيد لحل تلك المشكلة.
ما هو العناد؟
يعتبر العناد عادة سيئة يمتلكها بعض الأطفال تشتمل على التصميم على الرأي وعدم سماع كلام الأباء والأمهات أو المعلم، إضافة إلى الرفض لأي طلب يقوم الأخرين بطلبه منهم بدون أي مبرر لذلك التصرف.
يتمتع الطفل العنيد ببعض الصفات التي منها الإصرار، إضافة إلى رفض سماع الأوامر من الكبار، والتمرد على الآباء والأمهات، واستعمال كل الطرق التي تساعده على الوصول لهدفه.
كما يوجد أنواع للعناد، فيوجد لكل طفل أسباب ودوافع محددة جعلته طفل عنيد يلزم معرفتها، والعثور على أكفأ الحلول المناسبة للطفل للتغلب على تلك المشكلة.
ما أسباب العناد عند الأطفال؟

يوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى العناد عند الأطفال، حيث يوجد أسباب فطرية لا تحتاج علاج أو استشاره، بل تزول مع نمو الطفل، ويوجد بعض الأسباب التي تحتاج تدخل تختلف درجتها باختلاف حدة العناد عند الطفل، ومن أشهر أسباب العناد ما يلي:
في مرحلة الطفولة المبكرة من 3 حتى 5 سنوات يمكن أن يظهر على الطفل سلوك العناد كمظهر من مظاهر النمو في هذه المرحلة، حيث أنهم يريدون إثبات ذاتهم.
الدلال الزائد وتلبية كل طلبات الطفل يكون أحد أسباب ظهور ذلك السلوك السيء متمثل بالعند والرفض لأغلب الأوامر.
يصبح الطفل عنيد بسبب عدم تلبية متطلباته الرئيسية التي منها التعب والجوع، أو النعاس، وذلك ما يكون سبب في حدوث توتر نفسي يظهر على شكل عناد.
كما يمكن أن يكون العناد موجود لدى الآباء، فبالتالي يقوم بتقليدهم الأطفال.
يوجد تؤثر عليهم وتكون النتيجة العناد.
الأطفال يرغبون في الحركة بحرية في المنزل ويمكن أن يفرض بعض الآباء حدود لحركاتهم، فبالتالي ذلك سوف ينعكس بشكل سلبي على سلوك الطفل ويظهر العناد كردة فعل.
خطة تعديل السلوك للطفل العنيد
لكي يتم تعديل السلوك للطفل العنيد يجب اتباع خطة مدروسة بشكل جيد لضمان نجاحها، وتأتي تلك الخطة كما يلي:
لمناقشة بدل من الجدال
يمكن أن يحاول الطفل العنيد جر الأب أو الأم إلى الدخول بجدال لا فائدة منه، فلذلك يجب مناقشته والاستماع له، حيث أن ذلك الأمر يساهم في ما يلي:
تحفيز الطفل العنيد للاستماع إلى الآباء بدون مواجهة.
لا يتحدى الطفل الأباء لكي يثبت ذاته.
قنوات التواصل
يمكن عن طريق التقرب إلى الطفل أو مشاركته في ممارسة النشاطات اليومية الخاصة به أن يحدث تقارب أكثر بينه وبين الوالدين، وذلك ما يساعد على تعزيز العلاقات والتقليل من عناد الطفل عندما يتم طلب من أي غرض ما.
تقديم الخيارات
عندما يتم طلب غرض ما من الطفل العنيد، فذلك سوف يحفز مشاعر التمرد لديه، ولكن يستحسن أن يتم استبدال ذلك التوجيه بتقديم بعض الخيارات، حيث يجب اتباع ما يلي:
يجب تقديم خيارين أو ثلاثة خيارات للطفل فيما يخص الأمر المطلوب إنجازه.
يلزم أن تكون تلك الخيارات واضحة جداً.
يجب ترك حرية الاختيار للطفل لأنه هذا يساعده على تعزيز شعوره بأنه يتحكم في أمره.
استخدام التبريرات في خطة تعديل السلوك للطفل العنيد
يلزم معرفة سبب سلوك العناد عن الطفل، وما السبب الذي كان سبب في شعوره بالغضب، لأن ذلك ما يجعلك تتمكن من إنقاذ الموقف من خلال الشرح والتفسير للطفل.
القدوة الحسنة
الأطفال يقلدون الأب والأم في معظم الأمور بشكل دائم، ولكن يجب على الأباء ضبط النفس، والتصرف بشكل لائق وعدم المناقشة أو العناد مع التحلي بالصبر خصوصاً أمام الطفل لكي يتمكن من أخذ والديه قدوة له.
التفاوض مع الطفل
لا يمكن أن يتم رفض طلب الطفل العنيد بشكل مباشر، فلذلك يجب التفاوض مع الطفل من خلال تقديم ما هو مناسب له، حيث يجب التعامل مثل ما يلي:
عندما يطلب الطفل ارتداء ملابسه بمفرده، من الممكن أن تقول لك ذلك متاح بيوم الإجازة، أو عندما يوجد المزيد من الوقت.
عندما يطلب الطفل الخروج إلى اللعب بالأجواء الشتوية، يمكن أن يقترح عليه الآباء أنه يتمكن من هذا غداً إن كان الجو مناسب.
تحفيز الطفل
في أغلب الأوقات يتم سماع كلمة لا من الطفل العنيد، فلذلك يمكن عن طريق لعب لعبة الأسئلة يتم تكوينها بشكل لا يمكن الإجابة على الأسئلة إلا بنعم لتعزيز تلك الكلمة لدى طفلك.
الروتين المنزلي في خطة تعديل السلوك للطفل العنيد
وجود روتين بشكل يومي في البيت يساعد الطفل على اتباع السلوكيات، حيث أن تحديد وقت النوم وجعله روتين يساعد على ما يلي:
الطفل لا يرفض الأمر، بل يتعود عليه.
توفير الوقت اللازم للطفل لكي يتمكن من الحصول على كل ما يحتاج له من نوم، ويعد ذلك المساعدة على التقليل من السلوكيات السيئة.
الألفاظ الإيجابية لتعديل سلوك العناد
الطفل العنيد لا يرغب في سماع كلمة لا والنقد بشكل دائم، فلذلك تتمكن من منعه من القيام بأمر ما بأقوال أخرى منها ما يلي:
يمكن أن تقول لطفلك العنيد نصل إلى المكان مشياً على الأقدام بدلاً من قول لا تركض بانزعاج.
بدل من أن تقول لطفلك لا تتمكن من البقاء مستيقظ، يمكن القول أن ذلك الوقت هو وقت النوم لجميع الأشخاص.
البحث عن الأسباب
عندما يصر الطفل على موقف محدد، يجب معرفة كل دوافعه لهذا الأمر، وفي ذلك الوقت هناك عدة طرق للتعامل وهما:
أولاً يمكن حل الأسباب بقدر الإمكان في حالة أن كان الأمر متاح.
كما يمكن اللجوء إلى طريقة الحوار والتفاوض مع الطفل العنيد أو تقديم أكثر الخيارات المرضية للطفل.
عدم الاستسلام والصبر
بعض الأطفال يحاولون اللجوء لنوبة من الصراخ أو العناد خارج البيت لكي يتمكنون من جعل الوالدين ينفذوا كل طلباتهم، وتلبية متطلباته سوف تؤدي إلى:
يحصل الطفل على أمر خاطئ.
سوف يفهم الطفل أن ذلك الأسلوب سوف يحقق له كل مطالبه بالنهاية، وذلك ما يكون سبب لتكرار نفس الأسلوب بشكل دائم.
الاحترام من أساسيات خطة تعديل السلوك للطفل العنيد
مشاعر التعاطف أو الاحترام تتمكن من أن تقلل سلوك العناد عند الأطفال، إضافة إلى أن إظهار المشاعر اللطيفة للطفل العندي سوف تساعده على التقليل من تلك الفجوة.
طلب المساعدة
في الغالب الطفل العنيد يكون حساس، فلذلك يلزم الانتباه إلى الطريقة التي تتم محادثة الطفل بها، حيث لا تقوم بتوجيه الطفل للقيام ببعض الطلبات بصيغة الأمر، بل يجب فعل ما يلي:
يجب البدء بالقيام بالمهمات بشكل ذاتي، وبعد ذلك قم بطلب المساعدة من الطفل.
يمكن استعمال تحدي القدرات أو النشاط للقيام ببعض المهمات، وترك الطفل يربح خلال تنفيذها.
تطبيق التشتيت
ببعض المواقف تشتيت الطفل يكون أفضل خيار، حيث أن الطفل يقوم بصب كل تركيزه على أمر آخر حتى يتم إنقضاء المهمة.
تقديم المكافأت
يمكن أن يتم تقديم بعض المكافآت للطفل عندما يقوم بكل الأعمال أو المهمات المطلوبة منه بدون عناد، وذلك ما يساعد على تحفيز استمراره على ذلك النمط.
ما هي سمات سلوك العناد؟
في الغالب الأشخاص ذوي السلوك العنيد يتمتعون ببعض الصفات، منها ما يلي:
ممستوى الذكاء لدى الأشخاص العنيدة يكون عالية، كما أنهم يكونوا مبدعين.
يشعرون بشكل دائم بالحاجة إلى الاستقلالية.
كما أنهم دائماً ما يصابون بنوبات الغضب المتكررة.
يرغبون في لفت الانتباه، حيث أنهم يتوقعون أن كلامهم لا يمكن رفضه.
الشخص العنيد يتصف بالتسلط أو القيادة في بعض الأوقات.
تاثير انفصال الوالدين على الابناء ومشاكل نفسية
العديد من الأشخاص يعتقدون أن آثار الطلاق تقع على الزوجة والزوج فحسب، وذلك الاعتقاد بالتأكيد خاطئ، حيث أن الابناء يكون عليهم التأثير الأكبر، وهناك العديد من التأثيرات التي تقع على حياتهم النفسية والاجتماعية منها ما يلي:
الشعور بالوحدة وخيبة الأمل.
إضافة إلى أن الطفل يخاف أن يبقى في الحياة وحيداً.
الشعور بالتشتت بين الأب والأم.
الخوف من الأشخاص.
ويؤثر سلبا على الاولاد ويسبب لهم العديد من المشاكل النفسية مثل القلق والتوتر والاكتئاب والتشتت .
كيفية تعديل السلوك لاطفال فرط الحركه
يجب أن تنتبة عائلة الطفل المصاب بفرط الحركة طبيعة ذلك الاضطراب، وما يحتاج له الطفل من تعامل خاص، وتتمثل طرق التعامل مع ذلك الطفل في ما يلي:
البيئة المناسبة
يجب إعطاء الطفل البيئة المناسبة لكي يتمكن من التركيز، وذلك مع عدم الضغط عليه بفعل سلوكيات محددة مرة واحدة، حيث يتم هذا الأمر بشكل تدريجي لكي لا يشعر الطفل بالملل.
التحفيز والتشجيع
يجب دعم الطفل معنوياً ونفسيًا من وقت للأخر، كما يجب تشجيعه بإجراء تصرفات معينة ومنحة هدايا لتشجيعه، وذلك ما سوف يجعله يبتعد عن القيام بالسلوكيات المعتادة.
الاهتمام بالطفل
يجب يشعر الطفل بتقدير واهتمام عائلته، وذلك مع إبداء الحب له حتى يتجاوب مع كل الإرشادات الموجهة له، وذلك ما يساهم في تحسن حالته الإجتماعية والنفسية، إضافة إلى العلاج السلوكي والدوائي.
لا توجه اللوم له بشكل مستمر أو ضربه لكي لا يفقد ثقته بنفسه ويكون من الصعب تعافيه من ذلك الاضطراب.
الروتين اليومي
يجب الحياة اليومية الخاصة بالطفل بين وقت النوم ووقت اللعب ووقت الطعام، ووقت الدراسة، وغيرها، حيث يجب أن يكون يومه مرتب وغير فوضوي يبدأ وينتهي بدون أي استعانة بأمر.
إرشادات الأخصائي
يجب اتباع كل التعليمات التي يوصي بها الأخصائي في التعامل معه بشكل صحيح، ومنح كل الأدوية في أوقاتها، كما يجب الذهاب بالطفل للجلسات العلاجية في مواعيدها.
كيفية تعديل السلوك العدواني
أغلب الأطفال يمتلكون سلوك عدواني، لذا يرغب الآباء في معرفة خطوات التعديل وتتمثل تلك الخطوات في ما يلي:
يجب تكوين صداقة بين الأطفال والآباء.
تعزيز السلوك الإيجابي لدى الطفل.
يجب أن يوجد نموذج قدوة للطفل.
يجب التقليل وقت مشاهدة الشاشات.
إضافة إلى أن ممارسة الرياضة بشكل منتظم تكون سبب في حل مشكلة سلوك الطفل العدواني.
يجب الاستعداد للتغيير الإيجابي عن طريق العلاج النفسي المتخصص
متى يحتاج الطفل إلى جلسات تعديل السلوك؟
العلامات التحذيرية التي توضح أن الطفل يحتاج إلى طبيب نفسي لكي يتم تعديل سلوكه تشتمل على الغضب الشديد وعدم قدرة الطفل على السيطرة على أعصابه في أغلب الأوقات، إضافة إلى محاولته لإزعاج الآخرين بقصد.

أفضل طرق وأساليب تعديل السلوك العدواني
Post aut
جدول المحتويات:
نصائح هامة
أفضل طرق وأساليب تعديل السلوك العدواني؟ هذا ما سنتعرف عليه بالتفصيل في سطور مقالنا اليوم، حيث يتسم سلوكهم بالعنف والعدوانية، مما يسبب مشكلات للآباء خصوصًا مع أقرانهم وإخوتهم، غالبًا ما يوجه العنيف سلوكه العدواني نحو ممتلكاته، لذا يجب أن نكون حريصين على رعاية أبنائنا والأشخاص من حولنا، فقد يكون هذا السلوك قد اكتسب من البيئة المحيطة به، حيث أن العدوان جزء من التطور الطبيعي لهم
كما يعتبر وسيلة للتواصل قبل اكتسابهم المهارات اللغوية، وتعتبر نوبات الغضب تعبيرًا طبيعيًا عن الإحباط، فكيف يمكنك التعامل مع الابن العدواني؟ نذكر في هذا المقال ما هو العدوان السلوكي وبعض الخطوات التي يمكنك اتباعها عندما يتصرف الابن بعدوانية.
تعديل السلوك العدواني

إن تعديل السلوك العدواني لدى المراهقين والاطفال يتطلب استراتيجيات فعّالة وصبر، لذلك عليك أولا يجب تحديد المشكلة حيث لا يعتبر السلوك العدواني مشكلة إلا بعد أن يمتلك المراهقين والاطفال المهارات اللغوية اللازمة للتعبير عن نفسه ومشاعره، عند هذه المرحلة يجب أن يبدأ السلوك العدواني في التلاشي، فإذا استمر في هذه السلوكيات وأصبح يعرض نفسه أو الآخرين للخطر فإن تعديل السلوك يصبح ضروريًا.
كما يفضَّل مراقبتهم أثناء اللعب مع الآخرين لملاحظة سلوكياته فإذا تصرف بعدوانية تجاه الآخرين يمكن التدخل لفك النزاع وتقديم حلول بديلة للجميع المعنيين، وكذلك تحديد المحفزات، قد يتصرف بعدوانية في مواقف معينة أو عند التعرض لمحفزات محددة.
لذلك من المهم تقليل هذه المحفزات أو إبعادهم عنها أو البحث عن حلول بديلة لها، على سبيل المثال إذا كان يظهر سلوكًا عدوانيًا كل صباح قبل الذهاب إلى المدرسة يمكن تقسيم المهام الصباحية إلى خطوات أبسط وتحديد أهداف واضحة له لتسهيل العملية.
ما المقصود بالسلوك العدواني؟
يشير السلوك العدواني إلى التصرفات السلبية التي تصدر نتيجة لمؤثرات معينة، حيث يشعر المراهق بعدم الرضا تجاه موقف محدد أو شخص ما، وهذا الإحساس يمكن أن يدفع للتصرف بشكل عدواني بشكل ملحوظ، العدوان هنا يعني الإيذاء المتعمد للآخرين مما يستدعي الحاجة إلى جلسات لتعديل السلوك العدواني، وقد يظهر السلوك العدواني على شكل ضرب أحد أفراد العائلة، كما يشمل استخدام ألفاظ جارحة لإيذاء الآخرين، بالإضافة إلى ذلك قد يسعى لتقليد تصرفات سلبية يراها من الكبار من حوله.
أهم أنواع العدوان السلوكي

أنواع العدوان السلوكي تشمل عدة أشكال، ويجب فهم هذه الأنواع يمكن لأن هذا قد يساعد الآباء والمربين في التعرف على سلوكياتهم والتعامل معها بشكل فعّال، ويمكن تصنيفها كما يلي:
العدوان الجسدي ويتضمن إيذاء الآخرين جسديًا، مثل الضرب أو الدفع أو استخدام القوة البدنية.
كذلك العدوان اللفظي ويشمل استخدام كلمات جارحة أو تهديدات، مثل السباب أو الشتائم، أو الإهانات.
العدوان العاطفي الذي يتعلق بإيذاء مشاعر الآخرين، مثل التجاهل أو التهديد بالنبذ أو انتقاد الآخرين بشكل قاسي.
كذلك العدوان غير المباشر ويتضمن إيذاء الآخرين بشكل غير مباشر، مثل نشر الشائعات أو استغلال أصدقائه ضدهم.
العدوان الانتقامي ويحدث عندما يسعى للانتقام من شخص ما بسبب شعوره بالظلم أو الإيذاء.
كذلك العدوان العدائي ويكون بدافع من الغضب أو الإحباط، حيث يتصرف بشكل عدواني بشكل عفوي دون تخطيط.
العدوان البارد ويتسم بالبرود العاطفي، حيث يتصرف بشكل غير مبالٍ تجاه مشاعر الآخرين ويظهر سلوكًا غير مهتم.
ما هي أسباب السلوك العدواني؟
عرفة أسباب السلوك العدواني وفهم هذه الأسباب يمكن أن يساعد الأهل والمربين في التعامل مع سلوكهم بشكل أفضل، وتشمل الأسباب المحتملة وراء سلوك العدوانية لدىهم ما يلي:
صعوبة التعبير وعدم القدرة على استخدام اللغة لتلبية احتياجاتهم قد يدفعهم للتصرف بعدوانية.
عدم السيطرة على العواطف وعدم القدرة على تنظيم المشاعر يمكن أن يؤدي إلى تصرفات عدوانية.
تحقيق النتائج المرجوة، أحيانًا يكون السلوك العدواني وسيلة فعّالة للحصول على ما يريد
كذلك تغيرات متكررة لأن كثرة التغييرات في حياتهم أو روتينه اليومي قد تؤدي إلى القلق والسلوك العدواني.
انتقال بين المراحل الدراسية حيث أن الانتقال من مرحلة دراسية إلى أخرى أو بين مدارس مختلفة يمكن أن يكون مصدر توتر.
وصول شقيق جديد قد يشعرهم بالتهديد من قدوم رضيع جديد إلى المنزل.
التعرض لصدمة وتجارب مؤلمة مثل فقدان شخص عزيز أو الطلاق يمكن أن تؤثر سلبًا على سلوكهم.
كذلك التغيرات المناخية وارتفاع أو انخفاض درجات الحرارة بشكل ملحوظ قد يؤثر على الحالة المزاجية.
أيضا قلة النوم لأن عدم الحصول على نوم كافٍ وعميق ليلاً يمكن أن يؤدي إلى تهيج السلوك.
الحاجة للتواصل الجسدي قد يشعر بالحاجة إلى المزيد من الاتصال الجسدي مع البالغين، مما يظهر في تصرفات مثل الاحتضان.
الازدحام حيث أن التواجد في أماكن صغيرة ومزدحمة يمكن أن يسبب القلق والسلوك العدواني.
كذلك الجوع أو العطش لأن عدم تناول الطعام أو الشراب بشكل كافٍ قد يؤثر على سلوكهم.
مشاكل صحية مواجهة مشكلات طبية أو نفسية يمكن أن تكون عوامل تسهم في السلوك العدواني.
نصائح هامة
يقدم الأخصائيون النفسيون
تخصيص مساحة آمنة وتوفير مكان مخصص للطفل في المنزل للعب بحرية.
كذلك تجنب التهديدات والابتعاد عن استخدام التهديدات المبالغ بها، مع اتخاذ موقف حازم.
تشتيت الانتباه وتحويل انتباههم عند مواجهته لأي محفزات تؤدي إلى سلوك عدواني.
إبعاهم عن الآخرين إذا كان من الممكن أن يتسبب لهم في الأذى.
التعبير عن المشاعر حيث أن الحرص على التعبير عن الغضب والإحباط بطريقة هادئة وسليمة، حتى يتعلمون كيفية التعامل مع مشاعرهم
كذلك الالتزام بتعديل السلوك العدواني، حتى وإن كان الأمر صعبًا ويتطلب جهدًا كبيرًا.
طرق التعامل مع العدوان السلوكي
إن طرق التعامل مع العدوان السلوكي تتطلب استراتيجيات مدروسة لضمان تحقيق نتائج إيجابية، وتذكر أن الصبر والمرونة هما المفتاح في التعامل مع السلوك العدواني، وأن تعزيز التواصل الإيجابي يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا، وإليك بعض الطرق الفعالة:
تحديد المحفزات
راقب السلوكيات لتحديد المواقف أو المحفزات التي تؤدي إلى العدوانية، واعمل على تجنبها أو تقليلها.
التواصل الفعّال
استخدم لغة بسيطة لتوضيح العواقب المحتملة للسلوك العدواني، وشجعهم على التعبير عن مشاعره بكلمات.
تقديم نموذج إيجابي
كن قدوة حسنة في كيفية التعامل مع الغضب والإحباط. استخدم تقنيات هادئة للتعبير عن مشاعرك.
وضع قواعد واضحة
حدد سلوكيات مقبولة وغير مقبولة، وناقش هذه القواعد معهم لضمان فهمه لها.
تشجيع السلوكيات الإيجابية
قدّر واحتفل بالسلوكيات الإيجابية، مما يشجعهم.على الاستمرار في التصرف بشكل صحيح.
استخدام تقنيات الاسترخاء
علمهم تقنيات مثل التنفس العميق أو العد حتى الرقم عشرة عندما يشعر بالغضب.
توفير بيئة آمنة
تأكد من أنهم في بيئة آمنة، حيث يمكنه اللعب والتفاعل دون مخاطر العدوان.
تقديم الأنشطة البدنية
شجعهم على ممارسة الرياضة أو الأنشطة البدنية التي تساعد في تفريغ الطاقة الزائدة.
التعامل مع النزاعات
إذا نشب نزاع، قم بالتدخل بشكل هادئ وفك النزاع، ثم ناقش الحلول البديلة مع جميع الأطراف.
طلب المساعدة المتخصصة
إذا استمرت سلوكيات العدوانية، لا تتردد في استشارة مختص نفسي للحصول على الدعم والتوجيه.
كيفية تمييزهم لجلسات تعديل السلوك
الذي يحتاج لجلسات تعديل السلوك يتطلب ملاحظة مجموعة من العلامات والسلوكيات التي قد تشير إلى الحاجة للدعم، وتذكر إذا كانت هذه العلامات واضحة فإنهم قد يستفيدوا من جلسات تعديل السلوك لمساعدته في تطوير مهاراته الاجتماعية والتعامل مع مشاعره بشكل أفضل، نذكرك هنا ببعض المؤشرات:
السلوك العدواني المتكرر مثل ضرب الآخرين أو استخدام الألفاظ الجارحة أو التسبب في الأذى الجسدي أو العاطفي.
كذلك صعوبة في التعامل مع المشاعر وعدم القدرة على التحكم في الغضب أو الإحباط، مما يؤدي إلى نوبات غضب أو سلوكيات مدمرة.
تكرار المشاكل الاجتماعية ومواجهة صعوبات في التفاعل مع الأقران، مثل عدم القدرة على تكوين صداقات أو الاستمرار في النزاعات.
سلوكيات منسحبة أو متهورة مثل العزلة عن الأنشطة الاجتماعية أو التصرف بشكل متهور دون مراعاة العواقب.
أيضا التقليد السلوكي السلبي وتقليد سلوكيات غير ملائمة من الكبار أو الأقران، مثل السلوكيات العنيفة أو التصرفات غير المناسبة.
تأثير سلبي على الأداء الأكاديمي وانخفاض الأداء الدراسي بسبب السلوك العدواني أو صعوبة التركيز في البيئة المدرسية.
كذلك القلق أو الاكتئاب أومشاعر القلق أو الحزن التي قد تؤثر على السلوك، مثل الانسحاب أو فقدان الاهتمام بالأنشطة المفضلة.
تفاعل سلبي مع التعليمات وعدم القدرة على اتباع التعليمات أو القوانين، مما يؤدي إلى مشكلات متكررة في المدرسة أو المنزل
لعبة لعلاج الطفل العدواني
اسم اللعبة: "القلب السعيد"
الهدف: تعليم الأطفال كيفية التعامل مع مشاعر الغضب والعدوانية بطريقة صحية.
الفئة العمرية: 6-12 سنة
عدد اللاعبين: 2-5
الأدوات:
- لوحة اللعبة
- قطع اللاعبين
- بطاقات المشاعر
- بطاقات الحلول
طريقة اللعب:
1. يختار كل لاعب قطعة لاعب و يضعها على اللوحة.
2. يختار اللاعب الأول بطاقة مشاعر و يقرأها.
3. يجب على اللاعب أن يختار بطاقة حل من بطاقات الحلول التي تتوافق مع المشاعر المختارة.
4. يشرح اللاعب لماذا اختار هذا الحل.
5. يتناوب اللاعبون في اختيار بطاقات المشاعر و الحلول.
6. الفائز هو اللاعب الذي يجمع أكبر عدد من بطاقات الحلول.
بطاقات المشاعر:
- غضب
- زعل
- خوف
- فرح
بطاقات الحلول:
- التحدث عن المشاعر
- ممارسة الرياضة
- الرسم
- اللعب مع الأصدقاء
اللوحة:
- تحتوي على مسارات مختلفة تمثل الحلول المختلفة.
- كل مسار يحتوي على تحديات و فرص.
التحديات:
- فقدان الدور
- العودة إلى البداية
- الحصول على بطاقة مشاعر إضافية
الفرص:
- الحصول على بطاقة حل إضافية
- تخطي الدور
- الحصول على مكافأة
الفوائد:
- تعليم الأطفال كيفية التعامل مع مشاعر الغضب والعدوانية.
- تعزيز مهارات التواصل و التفكير الإبداعي.
- تعزيز الثقة بالنفس و القدرة على اتخاذ القرارات.
التعديلات:
- يمكن تعديل اللعبة لتناسب الفئات العمرية المختلفة.
- يمكن إضافة تحديات و فرص جديدة.
- يمكن تعديل اللوحة و بطاقات المشاعر و الحلول لتناسب احتياجات الأطفال.
وخلاصة القول صدق الام والاب في علاج أولادهم يتلخص في قول هذا الدعاء بحرقة قلب
اللهم لا تزغ قلوبهم بعد إذ هديتهم وهب لهم من لدنك رحمة وهيئ لهم من أمرهم رشدًا
اللهم مُنّ على ببقاء أولادي وبإصلاحهم لي وبإمتاعي بهم، اللهم اشرح قلب طفلي، وارزقه محبة والديه وطاعتهما، بحق قولك وذللناها لهم فمنها ركوبهم ومنها يأكلون
ربنا لاتزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب سبع مرات ضع يدك علي قلب الاطفال ورددها
0 التعليقات 0 الردود